تعتبر الفوبيا احد انواع الامراض النفسيه المنتشرة بين العديد من المعروفين بالوسوسه
يتعرض الاغلب لهذا النوع من المرض النفسي بسبب الضغوط الواقعه عليهم و عدم
مواجهه المشكلات و عاده الهروب من المشاكل هو سمتهم الاولى بيواجه مريض
الفوبيا العديد من الصدمات على حسب مخاوفه فمنهم من يخاف من المرتفعات
لحد الاغماء اذا شعر بانه فى مكان مرتفع والبعض الاخر يصل لهذا الحد اذا راى
لون الدم مثلا و احدهم من يخاف من الحشرات لمجرد رؤيتها فى الغالب بيكونوا
ناس عاديين فى كل امور حياتهم لكن السمه الغالبه عليهم هى التوتر و القلق
و عدم التاقلم على مكان زياده الى الخجل فى كثير من المواقف لكن يلجا الكثير
من الاطباء الى علاج هؤلاء المرضى بجلسات الحديث المطوله و التى تاتى بنسبه
شفاء اقل من الخمسين بالمائه فى حين اكدت عديد من التجارب انه لابد للمريض
النفسي من المواجهه لمواقفه المرعبه فيبدا الطبيب النفسي بالحديث مع المريض
لمعرفه نقاط ضعفه الاصغر فالاكبر و يبدا بالحديث معه بمواجهتها و امكانيه ذلك و بعدها
يضعه فى اختبار يبدوا طبيعيا و حدث بالفعل فيصدق المريض نفسه انه قام بما يخشاه
و يبدا فى مواجهه كل امور حياته على هذا الصدد يخشى المريض بالخوف من المرض
الظهور فى الاماكن المزدحمه لانها يكثر بها العدوى و يخشي العلاقات الاجتماعيه
القريبه لانها تزيد من توتره حال اصابه احدهم بالمرض و يخشي حتى من السعال
او العطس فيخشي ظهور اعراض البرد عليه يعانى فى علاقاته الاجتماعيه كثيرا حيث يفرض العديد
من الامور
الشاقه على زوجته تتعلق بالنظافه الشديده و التى تزيد من تعبها و قد تترك المكان
بسبب وساوسه هذه