الكثير من المؤمنون يشغل بالهم التقرب الى الله و اهل العلم اكثر المؤمنون سوالا و
استفسارا
عن امور دينهم طامعين بذلك ان يصلوا لكل قول او فعل يقربهم من ربهم و
جناته كثر السؤال
لعلماء المسلمين عن الفرق فى الدين و الذكر بين كلمتى الحمد و الشكر فهما متلازمتان
فى
كثير من الايات القرانيه و متتاليتان فاستفسر الناس عما اذا كان اللفظان يحملان نفس المعنى
او
لكل لفظ فيهم معنى مختلف و كان الرد مفسرا لمعنى الكلمتين لغة و اصطلاحا نبدا
بمعنى كلمه
الحمد و الحمد في اللغه من اصل فعلها هو حمد يحمد حمدا و هو الرضا
بالشىء يقال حمد الشىء
اي رضى به و فسر العلماء ذكر الحامدون فى القران بانهم الراضون بقضاء الله اما
عن تفسير الحمد
اصطلاحا فهو فعل من الحامد تجاه المحمود لكرمه او عفوه او ماشابه و الحمد هو
فعل النطق بالذكر
باللسان و كمال احمد يقول لله وحده عز و جل اما عن الشكر فقد ورد
ان معناها لغه هو فيما يخص
موضعنا هذا هو الرضا باليسير من الامور و الثناء على صاحب النعمه فالمؤمن يشكر الله
بالثناء عليه
و الرضا بنعمه العظيمه و لو كانت قليله و الله يشكر عباده بان يقبل منهم
عبادتهم و طاعتهم و صالح
اعمالهم اما عن الفرق بين الكلمتين اجمع علماء اللغه ان الحمد اخص من الشكر في
فعله فيكون
الحمد باللسان مع اقرار القلب اما الشكر فيكون بالذكر باللسان و الاقرار من القلب و
ايضا تفعله
الجوارح و لابد لك من العلم بالنعم لتحمد عليها المنعم اما الشكر فيكون من حسن
ظنك في منعمك
الفرق بين الشكر والحمد , اسئله تهم المؤمن
الفروق بين الشكر والحمد