اجمل مقالات حنين ذكريات بالصور

دراسة جدوى مشروع تطبيق الكتروني , التكنولوجيا الاكثر ربحا

دراسة جدوى مشروع تطبيق الكتروني-التكنولوجيا الاكثر ربحا Unnamed File 31

دراسة جدوى مشروع تطبيق الكتروني هتتعلم ممنها كتير جدا

 

إذا كنت تمتلك فكرة مشروع تطبيق إلكتروني رائعة لكنك لا تدرك الطرق الصحيحة لتنفيذها لتؤتي
ثمارها، فينصحك البعض بتوظيف مطور واستثمار ثروة في فكرتك الريادية، وهناك الكثير من البرامج المتخصصة
في بناء التطبيقات الإلكترونية التي يُمكن أن تُساعدك في جعل رؤيتك حقيقة.

من المعروف أن كل تطبيق إلكتروني يبدأ بفكرة، وليس من الضروري أن تكون كبيرة أو
رائدة أو ذكية، ولكن مجرد فكرة جيدة بما فيه الكفاية؛ حيث يُمكنك في بادئ الأمر
رسم فكرة تطبيقك باستخدام الورقة والقلم، والهدف من ذلك هو جعلها واقعية وملموسة، فقبل البدء
في تنفيذ فكرة التطبيق الإلكتروني لا بد من تحديد كيفية عمل التطبيق وما هي ميزاته.

وفقًا للإحصائيات العالمية بلغت عائدات تطبيقات الهاتف المحمول العالمية نحو أكثر من 453 مليار دولار
أمريكي في الربع الثاني من عام 2024، ومن المتوقع أن تحقق تطبيقات الأجهزة المحمولة نحو
أكثر من 1.2 تريليون دولار أمريكي من العائدات بحلول عام 2025، وذلك من خلال التنزيلات
المدفوعة والإعلانات داخل التطبيق.

و تُعد التطبيقات الإلكترونية أنواعًا مختلفة من تطبيقات البرامج المصممة لتعمل عليها مختلف الهواتف الذكية
والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، كما تعمل تطبيقات الهواتف المحمولة بشكل متكرر على تزويد المستخدمين
بخدمات مماثلة لتلك التي يتم الوصول إليها عبر أجهزة الكمبيوتر، والهدف الأساسي لهذه التطبيقات هو
مساعدة المستخدمين في توصيلهم بخدمات الإنترنت؛ بتمكينهم من استخدام الإنترنت على أجهزتهم المحمولة.

 

و لذلك تُعتبر فكرة إنشاء مشروع تطبيق إلكتروني من المشاريع الحديثة التي تحظى بشهرة كبيرة
في الوقت الحالي؛ حيث يتجه الكثيرون إلى تنفيذ مشاريع التطبيقات الإلكترونية التي تعمل عبر أنظمة
الهواتف الذكية، مثل: تطبيقات التوصيل والألعاب والمبيعات وغيرها، وربما يعود سبب الإقبال على مثل هذه
المشاريع لكونها تدر دخلًا ماديًا كبيرًا على أصحابها، إذًا يُمكننا القول إن تطبيقات الهواتف الذكية
من أكثر المشاريع الناجحة والمُربحة.

تكمن فكرة المشروع في إنشاء تطبيق إلكتروني عبر أنظمة الهواتف الذكية المختلفة، مثل: Android وApple
Store، ويهدف المشروع إلى توفير الجهد والوقت على المستخدمين للحصول على الخدمات التي يُقدمها صاحب
المشروع عبر التطبيق الإلكتروني، كما يسعى أيضًا إلى حصد المزيد من الأرباح المادية، إما من
خلال الإعلانات المباشرة أو الحصول على بعض التنزيلات المدفوعة.

و إذا كنت تتطلع إلى دخول عالم ريادة الأعمال من خلال إنشاء مشروع تطبيق إلكتروني
عبر أنظمة الهواتف الذكية يُمكنك متابعة ما يرصده موقع حول دراسة جدوى مشروع تطبيق إلكتروني
على النحو التالي:

ربما لا تحتاج إلى أي أدوات خاصة لرسم فكرة التطبيق الإلكتروني؛ حيث يكفي قلم ومفكرة
للبدء وعمل قائمة بالميزات واكتشاف ما إذا كانت الفكرة تنبض بالحياة على الورق، وعندما تقوم
بإنشاء مشروع تطبيق إلكتروني عبر أنظمة الهواتف الذكية المختلفة فأنت تريد أن يكون خفيفًا قدر
الإمكان، وهذا يسمى الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق، وهو أول وأبسط إصدار من تطبيقك،
وعندما تركز على أكثر الأمور أهمية فإنك تسرع عملية تطوير التطبيق وتجعله أكثر مرونة في
مواجهة النكسات.

 

وفي هذا الصدد هناك بعض الأسئلة التي يُمكنك طرحها على نفسك: «ما هي الميزات التي
يمكنك استبعادها؟ وما الميزة التي تعتبر نقطة بيع فريدة أو صانع أموال؟ وهل هناك أي
ميزات تجعل تطبيقك منتفخًا؟»، وتذكر دائمًا أن التطبيق الجيد يفعل شيئًا واحدًا جيدًا، على سبيل
المثال: تطبيق متخصص لتدوين الملاحظات وتطبيق مخصص لنقل الأشخاص مثل: Uber، وتطبيق لعبة؛ لذلك احرص
على قضاء وقت كافٍ لرسم فكرة التطبيق والتخطيط لها جيدًا.

و قبل إنشاء مشروع التطبيق يُمكنك توفير الوقت والجهد لإجراء بحث مقدم عن السوق لمعرفة
ما إذا كانت فكرة التطبيق الإلكتروني قابلة للتطبيق من عدمه، وفي هذا الصدد يُمكنك طرح
بعض الأسئلة على نفسك، مثل: ما هي التطبيقات البديلة والمنافسون في السوق؟ وماذا يريد العملاء
المحتملون؟ وما هي احتياجاتهم ورغباتهم؟ وكم يجب أن أتقاضى مقابل تطبيقي؟ وما هو نموذج العمل
الجيد؟؛ حيث يُمكن أن تؤدي دراسة وأبحاث السوق قبل إنشاء مشروع التطبيق الإلكتروني إلى التقليل
من الأخطاء في وقت مبكر، والتحقق من صحة الافتراضات وتقيم احتياجات العملاء المحتملين.

من خلال دراسة السوق تستطيع اكتشاف الأخطاء التي يرتكبها منافسوك ومعرفة ما إذا كان الأشخاص
يبحثون عن تطبيق مثل تطبيقك، كما يُمكنك تقدير الطلب على التطبيق قبل تأسيسه، وبناءً على
بحثك أيضًا ستكون قادرًا على تحديد المشكلة التي يحلها تطبيقك الإلكتروني بوضوح.

بالطبع يحتاج مشروع تطبيق إلكتروني إلى اتخاذ بعض الإجراءات القانونية بواسطة أحد المتخصصين لاستخراج التصاريح
اللازمة له؛ حيث تُساعد بشكل كبير في حقوق النشر وعمل إعلانات تجارية ممولة، وتشمل: الترخيص،
الحصول على السجل التجاري وعادة ما يتم استخراجه من مقر الغرفة التجارية، إضافة إلى استخراج
بطاقة ضريبية.

بعد الانتهاء من التخطيط الجيد لفكرة التطبيق ودراسة وأبحاث السوق أصبحت عملية خروج مشروع تطبيقك
الإلكتروني إلى النور أمرًا ممكنًا، والآن  حان الوقت لإنشاء تصميم رسومي لتطبيقك؛ حيث يجب أن
يتضمن تفاصيل بصرية مثالية للبيكسل وتأثيرات رسومية وأصول صور وأحيانًا رسوم متحركة وتصميمات متحركة، وهنا
يُمكنك الاستعانة بمصمم جرافيك متخصص ومحترف.

إذا كنت مطورًا للتطبيقات الإلكترونية وإطلاقها عبر أنظمة الهواتف الذكية المختلفة فأنت بحاجة إلى الاستفادة
من نقاط قوتك وهذا يعني الاستعانة بمصادر خارجية للعمل الذي لست جيدًا فيه بشكل خاص؛
حيث يُمكنك الاستفادة من منصات مثل: Upwork أو Toptal لتوظيف مصمم جرافيك محترف، وإذا كنت
ترغب في أن تسير بمفردك فأنت بحاجة إلى استخدام قالب تصميم مصمم خصيصًا لتطبيقات iOS
لتوفير الوقت، واستخدم القواعد الأساسية للقالب لإنشاء التصميم الخاص بك ثم قم بتخصيصها بعد ذلك.

 

تستطيع استخدام بعض الأدوات الخاصة التي تُساعدك في إنجاز التصميمات المهمة والمطلوبة، مثل: Photoshop وSketch
وAffinity Designer لإنشاء تصميم رسومي خاص لتطبيقك الإلكتروني.

بمجرد الانتهاء من وضع الأسس الخاصة بمشروع التطبيق الإلكتروني الخاص بك أصبحت عملية برمجة أو
إنشاء التطبيق أسهل بكثير؛ إذ يُمكنك إنشاء تطبيق على نظام iOS باستخدام Xcode و Swift،
ويشتمل Xcode IDE على مدير مشروع ومحرر كود ووثائق مضمنة وأدوات تصحيح الأخطاء، بالإضافة إلى
Interface Builder، وهي أداة تستخدمها لإنشاء واجهة مستخدم التطبيق الخاص بك.

وتُعتبر Swift من أهم وأبرز لغات البرمجة على الإطلاق، وهي لغة البرمجة الافتراضية لإنشاء تطبيقات
iOS وmacOS وiPadOS وtvOS وwatchOS، ويُمكنك تثبيت تطبيقات iOS الخاصة بك على جهاز iPhone أو
iPad؛ عبر Xcode باستخدام حساب Apple Developer مجاني، كما تستطيع تقسيم تطوير التطبيق إلى فئتين؛
الأولى الواجهة الأمامية: هذا هو الجزء الذي يُمكنك رؤيته من التطبيق، وهي تشمل التخطيط والتنقل
والرسومات وتفاعل المستخدم والرسوم المتحركة ومعالجة البيانات، والثانية وتتضمن النهاية الخلفية: هذا هو الجزء الذي
لا يمكنك رؤيته من التطبيق، ويشمل قواعد البيانات والشبكات وتخزين البيانات وإدارة المستخدم.

وعندما تنشئ الواجهة الأمامية لتطبيقك فإنك تنشئ واجهات مستخدم للتطبيق، وتحدد ما يجب أن يحدث
عندما يتفاعل المستخدمون مع تطبيقك، ويُمكنك إعداد التنقل في تطبيقك وإنشاء ميزات التطبيق، وتعمل الواجهة
الخلفية له في الغالب على تخزين البيانات، وتستخدم العديد من التطبيقات هذه الأيام الواجهات الخلفية
المستندة إلى السحابة، وعندما يتم إنشاء البيانات في التطبيق مثل: الصور أو التغريدات أو منشورات
الوسائط الاجتماعية، يتم تحميل هذه البيانات إلى السحابة وتخزينها في قاعدة بيانات، ويحتفظ التطبيق بنسخ
محلية من تلك البيانات، ويقوم بتحديثها كلما ظهرت بيانات جديدة.

أما إذا كنت لا تمتلك مهارة صناعة وإنشاء التطبيقات الإلكترونية عبر أنظمة الهواتف الذكية فاستعن
بأحد الأشخاص المتخصصين والمحترفين أو بإحدى الشركات المتخصصة في برمجة التطبيقات الإلكترونية بمختلف أنواعها وأحجامها.

بعد تنفيذ جميع الخطوات سالفة الذكر بما فيها إنشاء التطبيق الإلكتروني حان الوقت لتشغيل التطبيق
على جميع أنظمة الهواتف الذكية المختلفة، مثل: Android وApple Store، وتُعتبر عملية نشر التطبيق في
متجر التطبيقات عملية مباشرة.

دائمًا ما تُساعد عملية التسويق في إحداث التغيير، فالتسويق هو الصوت الذي يخبر الناس من
أنت وما الذي تمثله وكيف تختلف عن البدائل المتاحة، ويتعلق التسويق بالثقة والتعاطف والتواصل مع
الناس؛ لذلك ستحتاج إلى الترويج لتطبيقك الإلكتروني، وهنا أوصيك بالبدء في الترويج قبل عملية التشغيل
التجريبي.

ابدأ حملة الترويج من خلال طرح ثلاثة أسئلة: «ما المشكلة التي يحلها التطبيق؟ ولمن هو
التطبيق؟ وكيف يمكنك الوصول إلى هؤلاء الناس؟»، ويُمكنك استخدام استراتيجيات، مثل: الكتابة عن موضوعات تتعلق
بالتطبيق الخاص بك، والترويج للتطبيق على شبكة الإنترنت خصوصًا مواقع التواصل الاجتماعي، كما يُمكن الترويج
للتطبيق أيضًا من خلال عمل حملة إعلانية مدفوعة على نظام أندرويد وأبل ستور لكي يظهر
أمام المستخدمين.

لو افترضنا أنك لا تملك مهارة التصميم ولا البرمجة في مجال التطبيقات الإلكترونية سوف تحتاج
إلى تخصيص موظف متخصص في أعمال البرمجة لكي يتولى مسؤولية متابعة العمل على التطبيق وإجراء
بعض الصيانات الدورية والتطوير  له، كما تحتاج أيضًا إلى تخصيص موظف محترف في أعمال التصميم
الجرافيكي لكي يتولى مسؤولية عمليات التصميم داخل التطبيق، خاصة إذا كانت الخدمات التي تُعرض من
خلال التطبيق تعتمد على المواد البصرية والصور.

دراسة جدوى مشروع تطبيق الكتروني

صورة دراسة جدوى مشروع تطبيق الكتروني

دراسة جدوى مشروع تطبيق الكتروني-التكنولوجيا الاكثر ربحا Unnamed File 31

 

السابق
مميزات وعيوب تكييف سامسونج , اسعار تكيفات ماركه
التالي
اعراض حساسية الجهاز التنفسي , الاعراض الشائعه للجهاز التنفسي