القرآن الكريم هو معجزه من المعجزات الدينيه التي نزلت على خاتم الأنبياء محمد
عليه افضل الصلاه و السلام كما نزل من قبله العديد من الكتب السماويه على الأنبياء
و الرسل من قبله نزل القرآن الكريم باللسان العربي الفصيح و هي لغه القوم الذي
بعث
فيهم خاتم الأنبياء بالقرآن الكريم و كان القرآن اكبر تحدي للعرب إذ نزل عليهم بلغتهم
و
لكنهم عجزوا على أن يأتوا بايه واحده تشبه ما جاء فيه و تظهر معجزات القرآن
الكريم
في تفسير آياته و اليوم نتناول تفسير واحده من تلك الآيات و هي الايه ٢٧
من سوره
فاطر و التي تحدث فيها المولى عز وجل عن قدرته في خلقه لكل ما هو
كائن في الدنيا
من بشر وحيوان وجماد وحتى التراب فتحدث عن الجبال والوانها فمنها الأبيض و منها من
يظهر بحمره حتى و النباتات في الأرض تختلف أيضا ألوانها و اصنافها و طرح النخل
يختلف
ما فيه من صنوان و غير صنوان و لكن في تفسير معنى باقي الايه هو
غرابيب سود اجمع
العلماء هنا على أن المقصود بالغرابيب هو الغربيب و هو الجبال الطويله و السود هو
لونها
الاسود هكذا مع جمهور العلماء على تفسير الايه و كان العرب قديما في لغتهم اذا
وصفوا
شيئا او شخصا بشده لونه الاسود قالوا انه اسود غربيب فالغرابيب السود هنا هي الجبال
السوداء الطويله و يريحنا القرآن أيضا في مثل هذه الايه اجازه في البلاغه و تقديمه
لما حقه
التأخير ذكر كل هذا التحليل في تفسير العالم ابن كثير و وثقه بروايه العديد من
الصحابه و المفسرين من الصحابه
ما معنى غرابيب سود ,اغرب تعبيرات اللغه العربيه
ما معانى غربيب اسود