لم تكن تعرف الفتاه المحبه للشاب المتهور انها يوما ما ستفقده بسبب تهوره فقد كانت
اعتادت
الركوب معه على دراجته الناريه و اعتادت سرعته و لكنه كان احيانا هادئا و دائما
متحكما وممسكا
بزمام أمور دراجته و لم يكن يسرع في طرق سريعه مليئه بالسيارات ودائما كان يراعي
وجودها خلفه
و يخاف عليها الا في تلك المره التي كانت هي المره الاخيره عندما انطلقا سويا
على الدراجه و بدأت
تفلت سرعتها وتزداد والفتاه تتعجب مما هي فيه وتقول له لما كل هذه العجله ارجوك
ابطيء السرعه
بدأت أشعر بالخوف نكاد نصاب بكارثه في وجهنا فقال لها بهدوء لن اخفض السرعه حتى
تعانقيني
بشده قالت هل هذا الوقت المناسب لهذا الطلب قال لها ثانيه لن اخفض سرعتي الا
اذا عانقتيني بشده
فعانقته قال لها بعدها والان اخبريني انك تحبيني جدا وانتي تعانقيني فعانقته ثانيه وهي تقول
احبك بشده
فما كان منه إلا أن قال اخلعي خوذتي من على راسي وضعيها على راسك انتي
ففعلت ما طلب منها وفور
انتهائها من لبس الخوذه غمضت عيناها لساعات ثم فتحتها فوجدت كل من حولها يتناول الخبر
تحطم دراجه بخاريه
على طريق سريع بعد خروجها عن مسار السيارات بسبب تعطل الفرامل الدراجه كانت تحمل شابا
وفتاه وانتهى الحادث بموت
الشاب ونجاه الفتاه عندها اتضحت لها الأمور عرفت لما لم يراعيها ويراعي خوفها من السرعه
فهذه المره تعطلت الفرامل ولم
يريد أخبارها علمت لما طلب منها ان تلبس خوذته بدلا منه لانه يعلم أن احتمال
النجاه لمن يرتدي الخوذه وليس لمن لا يرتديها
وعلمت أيضا انه كان الوقت المناسب لما طلبه منها من عناق وكلمه حب لانه أدرك
انه راحل لا محاله قدم ما استطاع ليحميها وودعها فعانقته ورحل
قصص حب خيالية , عانقته ورحل
قصه حب خياليه
