تعبير وصف شخص مقرب , حنان الاب ولام

الاب لم يتعوض و كذالك الام .

 

كيف اثرت امى فحياتي

عاده ما يبدا الأدباء بتنميق كلامهم للحديث عما تجول فية خواطرهم و الإبداع فيه، و لكن ربما يعجز الأديب عن

ذلك عند محاولتة صب روحة فكلماتة علي و رق ابيض بهيم، ربما لا يصبح المرء فعديد من الأحيان مدركا

للعطايا التي يكتنزها و ما اوجع ان يدرك تلك العطايا عند فقدها!، و من يستطيع ان يعيد الإنسان الي عالمه

سوي تلك المرأه التي احتوت طفلها فعالمها، هذا العالم الذي نسجتة من مشاعرها ففاض حنانا و شع

أملا. اقف الآن كشخص ناهز الثلاثين و شاءت ظروف الحياة ان تبعد تلك اليد عن كتفه، تري كيف اثرت امى في

حياتي، كيف تركت تلك المرأه العظيمه بصمتها في لتجعلنى قائدا للحياة و ليس تابعا لها؟، اذكر فذلك اليوم

حين قدمت من مدرستى و ربما اغرورقت الدموع فعيني لأنى اضعت قلمى و علي غير ما توقعت فإنها لم

توبخنى بل قالت لى عبارات ما زالت ترن فسمعى حتي هذة اللحظة: بني ان كل حدث فهذة الحياة له

سبب خفي، تذكر هذة العبارات جيدا، ان صغر سنى فذلك الوقت لم يمكنى من فهم ما حاكتة من

الكلمات، لكن الزمن كان كفيلا ان يفهمنى جميع شيء. اليوم و أنا اعيش و حيدا فهذة البقعه البارده من

الأرض ارنو علي نفسى علنى ادفئ بعضى و عل هذة الحياة تهدينى شيئا من عبق امي، تلك المرأه التي

بنت شخصيتى و علمتنى الصدق و الأمانه و أن الكلمه الطيبه تسعد النفس و الروح، لا ازال اذكر تلك الابتسامة

التى تعتلى شفتيها، كيف لا و هى التي رسخت فينا ان هموم الحياة لا تواجة الا بالابتسامة، نعم هي

ابتسامه يتقطر منها العذاب و تشتعل منها الروح، لكنها كانت لأمى نورا تستضيء بة فعتمه ظلام الأيام.

 

وصف الأب الحنون.

الأب هى الكلمه التي ينطقها الخائف فيأمن من غياهب الدنيا بأكملها، لم يكن يشغل سامى فذلك اليوم

سوي التطلع الي سحاب السماء و هو يتشكل بصور مختلفه توازى سرعه الباص الذي يركبه، سامى لم يكن

يعرف معني الأبوه اذ لم يعشها و فاقد الشيء لا يعطيه، او قد ربما يعجز عن و صفة طفل فالرابعه عشر من

عمره، سنة يفرض علية ان يودع الطفوله و يستقبل الشباب، و لكن ما العمل ان لم يكن مستعدا لذا بعد،

مع ان الحياة ربما سحبت منة مرحله الطفوله منذ زمن. نظر سامى الي تلك الغيمه و لكنة رأي بها شيئا

مختلفا عن الجميع، فقد تشكلت علي صوره اب قادم من عملة يحمل الحلوي لطفلتة التي لم تبلغ بعد سنها

الرابعة، فباغتها الأب بحملها علي رقبتة و الركض بها فارجاء المنزل، ان و صف ملامح الوجة لذا الأب صعب

البلوغ فهى خليط ما بين رجل رأي بئر ماء بعد ان تاة فصحرائة ثلاثين يوما حتي اذا شارف علي الانتهاء

وجد منقذه، استرسل سامى فخيالة ليصل الي تلك اللحظه التي طالما تمناها و لكنة لم يعشها فقد شاء

لة القدر دوام التمني.

 

 

تعبير و صف شخص مقرب

حنان الاب و لام

 

 

 



 


تعبير وصف شخص مقرب , حنان الاب ولام