الرعد و البرق من الظواهر الطبيعية التي تصحب الامطار فليالي الشتاء و التي نذكر
الله بعدين و نسبحة كما جاء فسنتنا المحمدية الكريمة و لكن لشدة و هيبة الرعد و
البرق فالواقع يصبح لظهورهما فالمنام ما يشد الانتباة و يلفت الانظار لضروره تفسير
معانيهم و لهذا كان علي علماء التفسير البحث و التحليل فمثل تلك الرؤي التي يخرج
فيها ظواهر كالرعد و البرق فقال ابن سيرين فمن يري البرق فمنامة انه اذا كان
الرائى مريضا و راي البرق فهو باذن الله الشفاء و المعافاة من المرض و لكن اذا راي البرق
معة صوت الرعد فهو فالاغلب يشرف علي الموت اما من راي البرق و كان تاجرا مديونا
او صاحب تجاره خاسره فهو دليل علي سداد ديونة و ربحة فيما بعد و تخلصة من همومه
اما اذا اصاب البرق الرائى فمنامة فهو دليل علي صحبة صالحة معة تدلة علي الخير و
البرق فمنام الرجال يفسر بالكثير من الدلالات كانه اذا اصاب الرجل البرق و احرقة فهو
تموت زوجتة و البرق فمنام المسافر ضغوط و مصاعب فسفرة و رؤية البرق فقط تعنى
كشف الاسرار للرائى اما عن تفسير البرق للفتاة العزباء فهو فالعموم خير و صلاح حال و لكن
اذا كان بدون مطر فهي تعانى من التوتر و القلق فبعض امورها و ايضا البرق يدل علي سعادة
المراة المتزوجة فحياتها الاجتماعية و علاقتها الزوجية و اما عن المراة الحامل فتعتبر رؤيتها
للبرق بشري سارة علي انها تلد من دون الم و كذلك فاغلب الحالات ربما تلد ذكرا باذن الله
تفسير البرق فالمنام , الظواهر الطبيعية علاقاتها بالاحلام
تفاسير رؤي البرق فالمنام