صحة قصة الحجاج مع الغلام , جراه الغلام تغلب بلاغه الحجاج

انتشرت قصة قديمة على الصعيد الادبى العربى عن و اقعة حدثت مع الحجاج بن يوسف الثقفى و هو

في طريق اذ التقي بفتي فعمر العشر سنوات تحيط بة الذئاب فما كان من الحجاج الا انه سالة ما ذا

تفعل يا غلام فبدا الغلام بالرد بسخرية و باسلوب يهاجم بة الحجاج قبل ان يعرف شخصيتة و زاد الهجوم بعد

ان عرف الغلام بانة الحجاج بن يوسف الثقفى الشاهد من القصة بان الحجاج اعترض علي دعاء الغلام عليه

بان يبيض الله و جهة و يعلي كعبة اذ فسرها الحجاج بان يبيض الله و جهك اي يريد له العمى و ان يعلى كعبه

اي الموت او القتل و رغم طول القصة و انتشارها الا انه لم تثبت لها صحة او دليل قاطع فالتراث الادبي

الاسلامى او ان روي عنها احد ممن عاصروا الحجاج و رووا عنة العديد الا انها انتشرت فالفترة الاخيره ممن

ارادوا تبيان فصاحة و بلاغة الحجاج الا ان اللغة تشير الي حسن المعانى فالدعاء المذكور فبيض الله و جهك

هي عباره تعنى الدعاء بالخير و معنى اعلي كعبك اي ارتفع شانك و جدير بالذكر ان الحجاج بن يوسف الثقفي

كان من مواليد مدينة الطائف و اشتهر هو و ابوة بالعلم و كانا يعلمان الناس حتي فضل الحجاج ان يلتحق

بالجيش الاسلامى و التحق بة و اصبح من اروع القادة العسكريين حتي طلب منة الخليفة عبدالملك بن مروان

بقتال عبدالله بن الزبير و نجح بالفعل الحجاج و انتصر علية بعدين تم تعيينة علي الكثير من الولايات فعهد عبدالملك بن مروان منها

ومكة و الطائف و غيرهاانتقدة الكثيرمنهم من و صفة بالظالم و الجبارالا ان لهطباع محمودة منها غيرتة علي دينة و غيرتة علي القران

حنين الذكريات