قصص حب خيالية , عانقته ورحل

لم تكن تعرف الفتاة المحبة للشاب المتهور انها يوما ما ستفقدة بسبب تهورة فقد كانت اعتادت

 

الركوب معة علي دراجتة النارية و اعتادت سرعتة و لكنة كان احيانا هادئا و دائما متحكما و ممسكا

 

بزمام امور دراجتة و لم يكن يسرع فطرق سريعة مليئة بالسيارات و دائما كان يراعى و جودها خلفه

 

و يخاف عليها الا فتلك المرة التي كانت هى المرة الاخيرة عندما انطلقا سويا علي الدراجة و بدأت

 

تفلت سرعتها و تزداد و الفتاة تتعجب مما هى فية و تقول له لما جميع هذة العجلة ارجوك ابطيء السرعه

 

بدأت اشعر بالخوف نكاد نصاب بكارثة فو جهنا فقال لها بهدوء لن اخفض السرعة حتي تعانقيني

 

بشدة قالت هل ذلك الوقت المناسب لهذا الطلب قال لها ثانية =لن اخفض سرعتى الا اذا عانقتينى بشده

 

فعانقتة قال لها بعدين و الان اخبرينى انك تحبينى جدا جدا و انتى تعانقينى فعانقتة ثانية =و هى تقول احبك بشده

 

فما كان منة الا ان قال اخلعى خوذتى من علي راسى و ضعيها علي راسك انتى ففعلت ما طلب منها و فور

 

انتهائها من لبس الخوذة غمضت عيناها لساعات بعدها فتحتها فوجدت جميع من حولها يتناول الخبر تحطم دراجة بخاريه

 

علي طريق سريع بعد خروجها عن مسار السيارات بسبب تعطل الفرامل الدراجة كانت تحمل شابا و بنت و انتهي الحادث بموت

 

الشاب و نجاة الفتاة عندها اتضحت لها الأمور عرفت لما لم يراعيها و يراعى خوفها من السرعة فهذة المرة تعطلت الفرامل و لم

 

يريد اخبارها علمت لما طلب منها ان تلبس خوذتة بدلا منة لانة يعلم ان احتمال النجاة لمن يرتدى الخوذة و ليس لمن لا يرتديها

 

وعلمت كذلك انه كان الوقت المناسب لما طلبة منها من عناق و كلمة حب لانة ادرك انه راحل لا محالة قدم ما استطاع ليحميها و ودعها فعانقتة و رحل

 

قصص حب خياليه , عانقتة و رحل

قصة حب خياليه

 



 



 



 

 

 

 


قصص حب خيالية , عانقته ورحل