عديد من الحاجات نفعلها فحياتنا اليوميه بالفطرة و نعتمد عليها كليا فارباحنا الماديه
ولا ندرى اذا كات حلال ام حرام فالاسلام و من تلك الحاجات هى المضاربه حيث لم ينهي
الاسلام عنها و لكن جعلها و سيلة للتجارة و الربح للاشخاص و تتم المضاربة عن طريق فردين
واحد يمتلك المال و واحد يعمل بجهدة فيتفقان ان و احد يدفع المال و الاخر يقوم برعاية ذلك
المال و تدخيله فالتجارة و راس المال يبقى لصاحبة ثابت اما الذي يقسم على الاثنين هو
المكسب فوق المبلغ الاساسى و يتم تقسيمة بناءا على اتفاق الاثنين و لا يحدد نسبة الربح
قبل البيع و لكن يتم تقسيمة على حسب الاتفاق و اذا حدث ان خسر الشخصين فانهم لا
يلمون بعضهم فكلا الشخصين خسرانين و احد المجهود و واحد المال و اذا خسر المال
الاساسى صاحب المال فلا ياخذة من الاجير او الشخص الذي تعاقد معه
ما هى المضاربه ,مصطلحات يجب ان نعرفها فالاسلام
ماهى المضاربه