الصداقه لما بتكون حقيقيه بتبقى اجمل من جميع حاجة تانية
وبتحلي جميع شعور بنحس بية لانة بيصبح محفوف بالمشاركه و الاطمئنان
واحساسنا بالامان ان فحد بيشيل معانا مشاعرنا الجيده او السيئة
والقصة النهاردة مليانه بحزن و فرح و الم و سعادة من جميع حاجة و عكسها قصة كارمن و لارا
كان فبنتين من بداية النشا كانوا دايما سوا و جميع مرحلة عاشوها بكل تفاصيلها مع بعض
مفيش بينهم اي مكان للحقد او الغيره او الاشياء الى بنسمع عنها
وبالتاكيد مرت جميع واحده بظروف مختلفة تماما عن التانية
فاحداهما كارمن تزوجت قبل الثانية =و لكنها بعد لمدة انفصلت عن زوجها
وفى الفتره دي صحبتها كانت بتخرجها و تفضل عندها كتير عشان تخفف عنها
وهي كمان كانت باربطها علاقه حب بصديق و حصلت بينهم مشاكل كبيرة
وقرروا يسيبوا بعض لكن صاحبتها المنفصله عارفة ربما اية هي بتحبه
فسابت جميع احزانها و راها و قابلت حبيب صحبتها و قدرت انها ترجعهم لبعض
مقالتش خليني فالي انا به لكن اصرت تسعد صحبتها الوحيدة
ومرت الايام و اتعرفت كارمن على رجل جديد دخل حياتها و بدأت تحبه
وتنسى بية الماضى و هو كمان قرر يختارها و يكمل معاها
وفعلا اتجوزت كارمن لتاني مره بس المرادي هي متفائله اكتر
بدأت لارا تختفى كتيىر و بالتاكيد دا لانها بدأت تحضر لجوازها هي كمان
كارمن كانت عايزه تجوز فكل هدوء لانها منفصله قبل كده
كلهم و افقوها فالرأى الا لارا الى كانت محضره اجمل حفله ليها فالبيت
وفاجئتها بية و عرفت تدخل السعادة تاني قلب كارمن و عدت ايام بعد جواز كارمن
اية دة حامل قررت لارا تخلي بالها من كارمن فكل حركاتها و تعمل بدالها حاجة
وكانت فرحانة و دايما تقول لكارمن ان دي بنتها برده و مرت الشهور و خلصت تجهيزات فرح لارا
وحضرت كارمن نفسها للفرح و لبست اجمل حاجة عندها لكن للاسف دايما فحاجة لازم
ترخم علينا و حست كارمن بالام الطلق و صديقتها لارا مستنياها و عينيها على الكل
بتدور على حبيبه قلبها و حلو حياتها كارمن لكن للاسف فضلت كدة لحد ما خدت تليفون و اتصلت بيها مردتش
وعشان جوز كارمن مكانش معاها لما مردتش عليها خدت قرار مش يمكن اي صاحبه تاخده
قررت تسيب فرحها و تدور على صحبتها كانت خايفه عليها يصبح حصلها حاجه
او الحمل لانة كان تاعبها جدا جدا و فعلا لقتها تعبانة جدا جدا و فقدت توازنها
وبسرعه خدت لارا كارمن المستشفى و اتصلت بجوزها و فضلت قاعدة معاها لحد ما جابت صبيه جميلة
سابت فرحها اكتر يوم جميع فتاة بتستناة عشان خاطر صديقه عمرها
دخلت لارا بكل لهفه على كارمن مكنتش عارفة كيف تردلها الجميل
لكن فاجئت لارا بانها سمت بنتها على اسمها و بقى به لارا صغيرة
قصة عن الصداقه الحقيقيه ,
فستان الزفاف
قصص عن الصداقه الحقيقية