منذ نعومة اظافرة و هما معا يلعبان و يمرحان حتي و يحزنان هم الجيران فبيت
صغير من طابقين الفتاة فالدور الأول و الفتى فالدور الثاني التحقا بالمدرسه معا
ذهبهوا و عادوا معا و التقوا فالأعياد معا و كبرا فوجدا نفسها معا حتي انهى الشاب
دراستة الجامعية و التحق بعمل فالخارج كانت الفتاة سعيدة جدا جدا لوصول الشاب لمثل
هذا المنصب و الشاب كذلك طموح و يسعي لتحقيق حلمة سافر الشاب و اهتمت الفتاه
بإنهاء دراستها الجامعية بكلية الطب و مر العام و عاد الشاب فوجد المنزل مليء بالفرحه
ففاجئهم بعودتة ليزيد من فرحتهم و كان و قتها يوم خطوبة الفتاه فوجىء الشاب بالفتاه
و هى تجلس بجوار شاب غريب و كأنة لم يراها من قبل بهذا المظهر لأول مرة ينتبة ان
الطفلة التي دائما لعبت معة كبرت و اصبحت بنت فعمر الزواج و بهذا سال امة الا انهم
اخبروة قبلها قالت انها تظهرت من جامعتها الأمس و اليوم تمت خطبتها لهذا الشاب و
قال فنفسة و لما الاستعجال الم تصبروا قليلا و لما لم تخبرونى بكل ذلك حتي نادته
امة و قالت له لماذا لا يبدو عليك الفرح قال لها يا امى اما تريها انها عروس رائعة اين كانت
قالت هى كانت امامك و لكنك لم تخبر احد قال لها كانت طفلة تلعب معي كنت افكر في
عملى قالت و الفتاة ايضا فكرت فدراستها الى ان رزقها الله بمن فكر بها اذهب فبارك
لها و الله يرزقك بعروسك فذهب ليبارك لها فابتسمت سعيدة بوجودة الا ان حيائها منعها
من التسليم علية مما زاد انزعاجة و جلس الخاطب بينهما و داراها عنة فغضب اكثر و ترك
المكان و رحل و فاليوم الاتي اخبر و الدتة بأنة بريد ان يسافر قبل انتهاء الاجازة فمنعته
و ظل موجودا مدة شهر يراقب الفتاة من بعيد و يراقب هذا الخطيب الى ان احس بالمشاكل
بينهم فسالها ما ذا بحدث فاخبرتة انه ير يدها ان تترك باقى دراستها و ان تجلس فالبيت
و لا تكمل و لا تعمل فمجال الطب و يكفى ما تعلمتة فرح جدا جدا و اخبرها بأن ذلك امر غير
مقبول و لا تضيعى تعبك فسنين الجامعة و اكملى و ستنجحى و تكونى صاحبة منصب
و كيان فأحست البنت ان هنالك من يفهمها و دعمها فواجهت خطيبها و اخبرتة انها ترفض ترك
دراستها و ستكمل فانسحب الخطيب المعقد ليدخل الفرحة علي قلب الشاب الذي
تقدم علي الفور فاليوم الاتي من فسخ خطوبة الفتاة للزواج فيها و رحب الاهل جميعا
و و افقت الفتاة و كانها تراة لأول مرة بعدها عاد لعملة لينعى اوراق الزواج الخاصة بالسفر
والإقامه و حتي تنهى هى دراستها بعدها تزوجا بعدين و سافرا معا فحياة هادئة حديثة انه الحب الصامت الذي قلما ما ينجح
قصه حب انتهت بالزواج , كانت طفلة تلعب معى
قصص حب تنتهي بالزواج