من وصايا الرسول الكريم و من السنن المؤكدة المتبعه هو السواك و يفضل
السواك عند كل صلاه فاصبحوا الصحابه يستاكون في كل صلاه و لكن احتاروا وقت
فرض الصيام عليهم اذا ما كان السواك يفطر او لا خاصه انهم منعوا من دخول
اي شيء
للجوف عن طريق الفم فكان الجواب عندما رأوا رسولهم يستاك في رمضان و ايضا كانت
ادله اجتهادات العلماء في تفسير جواز الاستواك في نهار رمضان إذا كان السواك ليس له
طعم او لا يسبب نزول اي شيء في الجوف و لكن الأشكال و الاختلاف كان
في حال
استخدام الفرشه و المعجون في نهار الصائم بدلا عن السواك و كان السؤال هل جواز
السواك للصائم يجيز له استعمال المعجون لم يختلف الكثير من العلماء في ذلك و لكن
اشترطوا بأن يكون المعجون هادئ ليس من الأنواع نفاذه الرائحه و التي قد تسبب دخول
طعم في الجوف كما أنه يلزم للصائم المضمضه بكثره لازاله ما بقى من المعجون في
الفم
مما قد يؤدي أيضا لاحتمال كبير لدخول الماء في الفم و وصولها للجوف مما قد
يفسد الصيام
بالفعل و عليه لم يحرموا العلماء استخدام الفرشه و المعجون في الصيام شرط الا يكون
المعجون
طعم و رائحه نفاذه تفسد الصيام و لكنهم اكدوا كراهته خوفا من فساد الصيام فيمكن
للمرء المسلم
الصائم ان يستاك كما يشاء في نهار الصيام و يستعمل الفرشه و المعجون في باقي
ايام افطاره اذا كان المعجون
غير نفاذا و يستطيع الإنسان أن يتحكم فيه و في إخراجه من فمه فهو جائز
كجواز المضمضه و الاستنشاق في الصيام
هل السواك يفطر , فقه الصيام ما بين السنه والجواز والكراهه
هل السواكات تفطر
